تمغربيت:
يشكل نظام جغرافيا الجزائر استثناءا في الغباء اللا محدود والبلاهة المتجذرة. حتى إن المرء ليعتقد يقينا بأن الغباء هو شرط لولوج مراكز المسؤولية في البلاد لي هوك.
ولعل الغريب هو أن “عدوى الغباء” تمكنت في رموز الدولة وانتشرت في الجسد المؤسساتي الجزائري. وهو ما يجعلنا نستغرب كيف لنظام بهذا الغباء أن يحكم بلدا بهذا الحجم وبهذه الثروات.
مناسبة الحديث حول الموضوع ما جاء على لسان المفتش العام بوزارة الصناعة الجزائرية عمار شلغوم. والذي قال بأن “إعلان إفلاس شركات دولية سيكون لديه الكثير من المزايا للجزائر”!!!!
وفي الوقت الذي تتحدد فيه قوة الدول بقدرتها على استقطاب وجلب الاستثمارات الأجنبية كمقدمة للرفع من المؤشرات التنموية وخفظ معدلات البطالة وضخ العملة الصعبة. نجد نظام “المداويخ” يفرح ويستبشر بإفلاس الشركات العالمية…كان الله في عون الشغب الجزائري الشقيق وأعانه على غباء نظامه.
