تمغربيت:
في كل مرة يتأكد للجميع أن الجزائر تعيش بدون قيادة سياسية.. وبدون رئيس له من الكاريزما والشخصية ما يجعله يتصرف مثل الرؤساء.. ويوما بعد يوم نتيقن بأن “زين السمية” ليس في أتمه من الناحية العقلية ولا السلوكية.. بل ويذهب البعض إلى القول بأن أيادي العسكر الجزائري تتلاعب به.. حتى تظهر بمظهر الحاكم الفعلي للبلاد بالنظر إلى أن الرئيس تبون يبقى مجرد واجهة سياسية للنظام.. أما مركز القرار والتوجيه فهي ثكنات بن عكنون وليس قصر المرادية.
ومن المظاهر الكثيرة لهذه الشخصية المهزوزة.. ما وقع في افتتاح جلسات القمة العربية حيث ظهر الرئيس تبون غير ملم بالترتيبات البروتوكولية.. وقام بإعطاء الكلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، هذا الأخير قام بتنبيهه إلى ضرورة إلقاء الكلمة باعتبار دولته هي التي تتولى الرئاسة الدورية للقمة..
زين السمية (تبون) لم يكتفي بهذه الفضيحة البروتوكولية و “يستر ما ستر الله” بل دفعه حمقه للقول.. “بتوجيه من الأمين العام لجامعة الدول العربية سألقي كلمة”…الله الله على رئيس القوة الضاربة وصاحب نظرية الكوابس