تمغربيت:
نشر المعارض الجزائري المقيم في النرويج عمر سعادة تدوينة على صفحته على الفايسبوك يقارن فيها الوضع في “الصحراء الغربية” (يقصد تندوف) ونظيره في “الصحراء المغربية”، حيث تبدو الفوارق شاسعة بين العدم والتطور وبين جنة المغرب وجحيم المخيمات.
عمر سعادة كان مسؤول في الحماية المدنية في الجزائر قبل أن يكرس حياته لفضح فساد جنرالات العسكر، حيث كشف عن ظلوع رموز في السلطة في ملفات فساد خطيرة وهو ما جعله من الرؤوس المطلوبة بقوة من طرف نظام شرق الجدار.
المعارض الجزائري نشر صورة يقارن فيها الوضع بين “الثرى والثريا” وعلق عليها قائلا “سنبقى نقول الحق حتى لو قُطعت رؤوسنا يا قذارة العالم”، وأرفق بها صورة معبرا عن الوضع في المنطقتين.