';';

قناة فرنسية: المغاربة هم من أعادوا ترميم مسجد باريس لأن أجدادهم هم الذين بنوه (فيديو)

رئيس التحرير27 أبريل 20228آخر تحديث :

تمغربيت:

التاريخ يعلو ولا يعلى عليه، والحق أبلج ولو أنفقت المال الطائل والدينار الهازل على منصات ويكيبيديا وأخواتها. والتاريخ يكتب بالممارسة والمراكمة والحضارة نتاج لإفرازات التاريخ، ولذلك من لا تاريخ له فبالضرورة لا تراث له ولا حضارة.

إن الجيران الذين ابتلانا الله بهم في الجوار، يريدون العودة بنا إلى قانون الغاب والسيبة ونظريات داروين. ليدخلوا معنا في معركة كسر العظام والتي خسروها بمجرد بدايتها.

ويعتبر مسجد باريس، هذه المعلمة الأثرية والمعمارية، والتي تم تدشينها سنة 1926م إحياءا واعترافا بتضحيات الجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الأولى. قلنا هي معلمة بناها الحرفيون المغاربة الذي جاؤوا، آنذاك من مدينة فاس.

وبعد قابة قرن من الزمان، تعرضت هذه المعلمة الدينية للعديد من الأضرار التي دفعت السلطات الفرنسية إلى التفكير في إعادة ترميمها. وهنا يقول فرانسوا جونو، المفتش العام للمآثر التاريخية”، في تصريح لإحدى القنوات الفرنسية، “حاولنا الحفظ على المواد القديمة، التقنيات القديمة وهكذا”. من جانبه، قال مهندس المشروع فرنسيس دوبوا “قررنا ااستدعاء الشركات المغربية لأن أجدادهم هم من قاموا أشغال بناء مسجد باريس”. 

إن التكنولوجيا والصورة والوثيقة تصعب من أية محاولة للسطو على تراث وتاريخ المملكة. ونعتقد أنه على نظام الجار أن يُشمر على سواعده من أجل بناء تاريخ خالص بدولة شرق الحزام الأمني. وقد يكفيهم فخرا أنهم بدؤوا في هذا المشروع لأن الكيان الجديد لا يزال في نقطة الصفر.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.