تمغربيت:
بقلم: رمطان لعوامرة
إلى من قللوا من قدري وتجاهلوا قدر سيدي ومولاي قطب الزمان والمكان، الولي الصالح والنور اللائح سيدي ماكرون رضي الله عنه، أوجه حديثي…
وأقول لمن تغامزوا حول هلعي وجزعي وقطع كمامتي أن المقام جليل والقائم عليه ثقيل وأنا مجرد عبد ذليل ومن ورائي نظام عليل. ثم ألم تلاحظوا يا أيها “المراركة الجهال” أن شيخنا الجليل ماكرون، حقق الله مجده وأنجز من كل صالحة وعده، تواضَعَ معي تواضُعَ الكرماء وتنزُّل أصحاب الكرامات فأخرج يديه الكريمتين من جيبه الأيسر وربت على كتفي وحضنني بين ذراعيه فبكيت واهتزت جوائرحي لأنها والله مكانة لا يصلها إلا من كان من المقربين أو ذو حظ عظيم.
وإلى المراركة الحقودين الجلودين الجحودين أقول “والله وتا الله وبالله لقد كنت في نعمة لو علمتم حلاوتها لقاتلتموني عليها بالسيوف”، لكن الله سلم وفداءكم سيدي “الكمامة” و”النظاظر” بل وفداءه الروح والجسد، فهو من شملت بركته نظامنا الفاسد إبان الحراك وهو من أبى استقبال الخوارج الفُسَّاق ودعم أميره على إمارة الجزائر حتى عندما كان يعالَج عند الوالي الألماني بين الحياة والموت. ولولاه لعُلِّقنا في الميادين العامة ول “شتف” علينا “لي يسوى ولي ما يسواش”.
إن الوقوف بين يدي ولي أمري وحافظ نعمتي سيدي ماكرون رضي الله عنه لا يفوقه قدرا وعظمة إلا الوقوف بين يدي الله عز وجل، وهو بعدُ وسيلتنا للبقاء فوق الكرسي واحتساء كؤوس من النبيذ الكورسي corse.
وأخيرا وليس آخرا أقول لمن أضحكهم سوء تدبيري وضعف تقديري وسواد مصيري
وأَسيرُ في دُنيا المَشَاعرِ حالِماً
غَرِداً وتلكَ سَعادةُ الشعَراءِ
أُصْغي لمُوسيقى الحَياةِ وَوَحْيِها
وأذيبُ روحَ الكَوْنِ في إنْشَائي
وأُصيخُ للصَّوتِ الإِلهيِّ الَّذي
يُحْيي بقلبي مَيِّتَ الأَصْداءِ
فارموا إلى النَّار الحشائشَ والعبوا
يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي