تمغربيت:
يوم صعب ذلك الذي عاشه النظام العسكري الجزائري اليوم…فبعد قرار دولة غواتيمالا الاعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة جوهرة الأقاليم الجنوبية للمملكة…جاء الدور على جنوب السودان لتعيد صعاليك قصر المرادية إلى جهورهم وتنفي إعادة العلاقات مع الكيان الوهمي.
وزارة الخارجية في دولة جنوب السودان أصدرت بيانا توضيحيا توكد فيه على أنها لا…ولن تتعامل إلا مع الدول المعترف بها من طرف الأمم المتحدة.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يصر النظام العسكري على صرف الملايير في قضية لا تهم الشعب الجزائري لا من قريب ولا من بعيد؟؟ ومتى يعلم شنقريحة وأيتامه أن سياسة الريع وشراء الذمم لن تُفضي إلا إلى مواقف مرحلية تنتهي مع انتهاء آخر نقطة غاز في الجزائر؟؟؟