';';

ربيع الإرهاب في الجزائر: الكتاب الذي أرعب أركان النظام العسكري الجزائري (مقتطفات)

رئيس التحرير3 مارس 202214آخر تحديث :
ربيع الإرهاب في الجزائر: الكتاب الذي أرعب أركان النظام العسكري الجزائري (مقتطفات)

تمغربيت:

د. عبد الحق الصنايبي

وأخيرا خرج الكتاب الذي حارب النظام العسكري واستمات من أجل عدم نشره بل وزعموا أنه مجرد “إشاعة مغربية” يتم الترويج لها من أجل المساس بصورة النظام االجزائري. واجتهد الإعلام الموالي لثكنات بن عنكون في رد التهم قبل أن تنشر حتى “كاد المريب أن يقول خذوني”. 

صاحب الكتاب اعمر رامي هو أحد ضحايا الآلة الإرهابية لنظام العسكر الجزائري والذي سبق وأن اعتقل إبان مرحلة العشرية السوداء وحوكم ضمن من حوكموا “صوريا” وتم الزج بهم في سجون الظلم والإرهاب، ليختار المنفى الاختياري، والوجهة لندن سنة 1999م حيث انبرى لفضح جرائم نظام قصر المرادية.

ربيع الإرهاب المقدمة

الكتاب يتناول شهادات موثقة لأشخاص عانوا من جبروت وقمع الآلة الإرهابية في الجزائر، حيث يُقدم له الكاتب بالقول “هذه المذكرات المتواضعة حول جرائم التعذيب الممنهج تضم روايات ضحايا ما زالوا على قيد الحياة وتمت كتابتها بأسلوب بسيط وواضح لتكون فرصة لتسليط الضوء على تلك العشرية الدموية التي صنعتها أيادي جنرالات سفاحة”. (ص 7)

ربيع الإرهاب 3

الكتاب يعتبر شهادة حية وناطقة باسم إرهاب النظام العسكري الجزائري وصك اتهام في حق الطغمة الفاسدة التي استباحت الدم الجزائري من أجل التمسك بعرش السلطة. والجدير بالذكر أن مجموعة من الأسماء التي يذكرها الكتاب لازالت تعيش في نعيم السلطة ولازالت تتحكم في رقاب الشعب الذي يبدو أن لم يخرج بعد من حقبة الاستعمار الذي جثم على صدره منذ سنة 1516م. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.