';';

دفاعا عن مذهب الدولة..

رئيس التحرير15 يونيو 20223آخر تحديث :
دفاعا عن مذهب الدولة..

تمغربيت:

محمد زاوي

1-التربص بمذهب الدولة، الفقه المالكي، يأتي من جهتين:
– منازعة الدولة في مجال الأحكام بفتاوى واجتهادات من كتب المالكية.
– محاولة تهريب الفقه المالكي من يد الدولة إلى يد المجتمع.

2-والمتربصون تيارات تربت في أحضان “اللامذهبية”، في أحضان “الفقه الميسر” و”فقه الأثر”.

3-راجعَ جزء من تيار “الإخوان” موقفه من المذهب، فلزم غرز مذهب أهل البلد، ولو على استحياء. إلا أنه (تيار “الإخوان”) يبقى مفتقرا لوعي الدولة، وبالتالي لوعي علاقة المذهب بالدولة. فيحمي المذهب، وقد يقع في خصومة مع ما على أساسه كان المذهب. ارتباط مغشوش بالفرع، وتضييع للأصل.

4-أما تيار “فقه الأثر”، فهو لا مذهبي الوجدان ولا الوعي، شغله الشاغل إحراج الدولة بمذهبها، ببعض ما في كتب الفقه المالكي مما خلّفه الشرط التاريخي قبل أن تخلّفه الدولة. إنها محاولة لاستصحاب فروع قديمة مفصولة عن أصولها، فتغيب الأصول، ويغيب معها استثمار الأصول لفروع جديدة.

5-المطلوب تجديد دراسة الفقه المالكي، بناء على ما تطلبه الدولة لحاجتها ومصالحها الداخلية والخارجية، لا ما يطلبه غيرها؛ المطلوب تجديد هذه الدراسة، في: الأصول والفروع والمقاصد والقواعد؛ المطلوب تجديدها للدولة، وبالدولة، قطعا للطريق على المتربصين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.