تمغربيت:
يوما بعد يوم يتضح للعالم أجمع أننا أمام أغبى نظام سياسي في العالم. نظام لا يعرف ماذا يقول ولا موازين القوى الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية ولا حتى التعبيرات السيادية.
عمار بلاني، “بيدق العسكر” الذي تم تكليفه بحشر أنفه في قضية لا تعنيه لا هو ولا الشعب الجزائري في شيء، وصلت به الجرأة إلى تحدي أقوى دولة في العالم وادعى أنها غير قادرة على القيام بمناورات عسكرية في الصحراء المغربية.
عمار بلاني، غبي الدبلوماسية الجزائرية، قال “نعلم على وجه اليقين أنه لن تطأ قدم أي جندي أمريكي (الأراضي الصحراوية المحتلة)”…وهو الكلام الذي يحمل في طياته غباء ما بعده غباء.
طبعا النظام الجزائري يعلم أن بيته أوهن من بيت العنكبوت. ومثل هكذا تصريحات إنما هي موجهة للداخل لمحاولة الإيهام بأن الجزائر “قوة ضاربة” قادرة على الوقوف حتى في وجه الأمريكان. والثابت أن القوات الأمريكية قد قامت فعلا بمناورات عسكرية في منطقة المحبس. وهي المشاهد التي وثقتها قنوات دولية ذات مصداقية عالية (فيديو).
إن استعمال مثل هكذا مصطلحات لا يمكن أن يمر مرور الكرام. وأكيد أن الأجهزة الأمريكية على علم بألاعيب وخبث هذا النظام الذي نشر الفوضى والقلق والإرهاب في المنطقة. وهي مقدمات تقطع بضرورة الإسراع في الحجر على هذا النظام الفوضي من خلال وضعه تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، كنظام عراب للفوضى والإرهاب في منطقة مشتعلة أصلا.
