تمغربيت:
يواصل التنظيم الانفصالي نشر بيانات عن “أقصاف” وهمية تستهدق القوات المسلحة الملكية، وهي “الأقصاف” التي لم تسمع بها لا المينورسو ولا المغرب ولا حتى سكان المناطق الحدودية.
ويبدو أن حالة اليأس والجمود التي يعاني منها تنظيم البوليساريو دفعت نظام الكازيرنات إلى محاولة إقناع المجتمع الدولي بوجود حرب فعلية على الأرض تستدعي تدخل الأمم المتحدة علّها تراجع مواقفها المؤيدة للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وحيث أن الغباء يبقى الميزة التي انفرد بها التنظيم الانفصالي، فإن هذه البيانات، رغم عدم دقتها، تقطع بأن البوليساريو هي من خرقت اتفاق وقف إطلاق النار وبالتالي تعطي المبرر للمغرب للرد على أية استهدافات محتلمة في إطار منظومة الدفاع الشرعي.
وإذا كانت الأسلحة التي تتوفر عليها البوليساريو، والتي تم عرضها أمام أنظام المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، مصدرها نظام الثكنات، فإن ذلك يقطع بأن الجزائر هي الطرف الرئيسي في هذا النزاع المفتعل أما البوليساريو فهي ذلك الملقط الذي يحركه نظام شنقريحة لافتعال أزمات تغطي على فشله في توفير أبسط الحاجيات الأساسية للشعب الجزائري باعتراف أبواقه الإعلامية ودكاكينه الصحفية.