تمغربيت:
تحول النظام الجزائري إلى منشفة “لي جا يمسح فيها رجليه”…فبعد التقرير الأسود للبنك الدولي والذي أعقبه تقرير أسود منه لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الذي أشار إلى أن أزيد من خمسة ملايين جزائري يعانون مشاكل كبيرة في التغذية، جاء الدور على منظمة اليونيسيف (صندوق الأمم المتحدة للطفولة) الذي رسمت واقعا قاتما عن وضع الأطفال في الجزائر، حيث رصد “معاناة الشباب الجزائري من البطالة والهشاشة، إضافة إلى كونه يواجه ضعف التمدرس والتهميش الاقتصادي”.
المنظمة الأممية، والتي استقت هذه المعطيات من مكتب الممثلية في الجزائر، أشار إلى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي في الجزائر وتأثير ذلك على الانتقال العمري عند الشباب من 15 إلى 24 سنة. نفس التقرير أشار إلى أن مستوى التعليم جد متدني في الجزائر منبها إلى كابوس البطالة الذي تواجهه هذه الشريحة من الشباب مؤكدا أن حتى الحاصلين على الشواهد الجامعية يواجهون نفس المصير.
وبخصوص المرأة الجزائرية، فقد قال التقرير بأن 35 بالمائة من الشابات الجزائريات لم ينلن حظهن من الدراسة، ولا يمارسن أي عمل ولا يتوفرن على أي تكوين….
أمام هذا التقرير الأسود سواد قلوب الجنرالات، لم تجد الجزائر من جهة تعلق عليها شماعة فشلها إلا اتهام المغرب بالوقوف وراء هذا التقرير، حيث قالت وكالة الأنباء الرسمية بأن من كانوا وراء التقرير “أبانوا عن قصر نظرهم وفشلوا في مهمتهم وتفننوا في تلفيق الأكاذيب أكثر من بعض المخابر”. وأضافت “لا يجب أن ننخدع لأن هذا التقرير المغلوط قد أعد بناء على طلب من بعض الملفقين الذين كانوا وراء التقارير الكاذبة التي أصدرها البنك العالمي وأذنابه”.
كما اتهمت الجزائر ممثل منظمة اليونسيف بكونه “عميل محسوب على المغرب، والذي حصل على شهادة دكتوراه في الطب من المغرب”…!!!!!