تمغربيت:
يبدو أن رسائل الود التي تحمل في طياتها “السم الزعاف” لم تعد تغري المغرب والذي اشترط أن تقترن الأقوال بالأفعال قبل تبني أية مقاربة تشاركية بين المغرب وإسبانيا.
ويبدو أن الخرجات الثابتة للإعلام الرسمي للمملكة المغربية تؤكد بأن إسبانيا، ورغم الكلام المعسول، إلا أنها لم تتخذ بعد خطوات جدية لرفع يدها عن قضية الصحراء المغربية، من خلال توفيرها للدعم السياسي والمالي لانفصالي الداخل ووالخارج والمخيمات، مع استمرار حالة الجمود القضائي في التعاطي مع قضية زعيم الكيان الوهمي ابراهيم غالي فيما عرف إعلاميا بقضية “محمد بن بطوش”.
إذا فالمغرب أصبح يخاطب إسبانيا بنفس لحن القول، الكلام مقابل الكلام والفعل مقابل الفعل، والوضوح في المواقف قبل الطموح إلى المشاريع والشراكات.