تمغربيت:
مصطفى البختي*
كل يوم المغرب حاضر في إعلام الثكنات
كل يوم كذب مرضي ناتج عن خلل عقلي سببته العقدة المغربية
المغرب طبق رئيسي في المواد الإعلامية لصحافة الشقاق والنفاق ومفاسد الأخلاق
فبعد أن أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي سيادة المغرب على صحرائه وأن حل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية هو الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي وبراغماتي ووحيد…والجنون هو عنوان التعبير السلوكي للقائم على تدبير الشأن الجزائري من داخل ثكنات بن عكنون.
ويبدو أن فاقدي نعمة البصر والبصيرة وصلوا إلى مرحلة من اليأس الإعلامي تجعلهم مهووسين بشيء اسمه المغرب، ولولا النص القرآني لاتهمونا بالتغرير بآدم عليه السلام والتسبب في إخراجه هو وزوجه من الجنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
“المداويخ ديال بالصح” ادعوا أن المغرب يمول مرتزقة سيتم إرسالهم إلى ألبانيا للانضمام إلى القوات الدولية التي ستقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني…قمة الحمق والكذب المزمن ومحاولات غبية لضرب التقارب الروسي المغربي، لأن نظام شرق الجدار يعلم علم اليقين أن روسيا يمكنها أن تذهب بعيدا في علاقتها بالمغرب باعتباره شريك استراتيجي وليس مجرد زبون سلاح.
إن إثارة موضوع المرتزقة هو محاولة من النظام العسكري التغطية على علاقاته المشبوهة بمرتزقة الفاغنر لزعزعة استقرار دول الساحل والصحراء ودول الحوار؛ والعمل على شرعنة تعامله مع هذه التنظيمات المسلحة والتي كانت لها تجارب سيئة في بعض الدول مثل ليبيا.
هكذا، إذا، أصبح سقف تفكير نظام الثكنات في الترويج لعدائه المرضي أن يستحضر اسم المغرب، ويعترف به كقوة إقليمية ولو بحقده وعدائه؛ بما أن أمريكا تقود العالم؛ وتقوم إلى جانب المغرب بالتأثير والتمويل ورسم التحولات الدولية.
لعن الله كذب ثكنات بن عكنون ولو كان مزاحا.
*متخصص في قضية الصحراء المغربية