تمغربيت:
في مداخلته على قناة فرانس 24 الأربعاء الماضي، استطاع الدكتور عبد الحق الصنايبي تصحيح مجموعة من المغالطات…ومنع تمرير خطابات مسمومة من طرح مذيعة القناة التي تدعي أنها “مغربية”.
ومنذ بداية لقاء “وجها لوجه” رفض الدكتور الصنايبي تمرير عبارة “سبتة ومليلية الإسبانيتين”، حين أصر على وصفهما بالمدينتين “المحتلتين”…معتبرا أنهما جزء لا يتجزأ من التراب المغربي. وقال عبدالحق الصنايبي بأن المدينتين سيتم استرجاعهما “في حياتنا أو حياة أبنائنا أو أبناء أبنائنا…وهذه المسألة محسومة تاريخيا ووطنياً”. وهو الأمر الذي ينم عن وطنية عالية وروح تمغربيت.
وحول الحادث الأليم الذي ذهب ضحيته المهاجرين غير الشرعيين، قال الصنايبي بأن المغرب هو آخر محطة العبور إلى أوروبا. ونبه إلى أن المغرب ليست له حدود مشتركة مع الدول المصدرة للمهاجرين…وبأن من لها حدود مشتركة مع هذه الدول هي الجزائر…والتي تحاول استعمال ورقة الهجرة السرية للانتقام من إسبانيا، بعض اعترافها بمغربية الصحراء.
وإذا كانت الجزائر، يضيف الدكتور الصنايبي، من الموقعين على اتفاقية حماية العمال المهاجرين وأسرهم (1990)، فإنها مطالبة بمعالجة وضعيتهم…من خلال الانضباط لروح الاتفاقيات الدولية لا أن تستغلهم في تصفية حسابات سياسية مع مدريد والرباط.