:تمغربيت
مسيلمة الكذاب:
لم يكن العدوان الإسرائيلي على غزة العزة ليمر دون ردة فعل قوية من دولة الجزائر الشقيقة…والتي لم تكتفي بالقول فقط بل أتبعت القول فعلا، من خلال آلاف الحسابات الفايسبوكية والتويترية التي تم تجنيدها لدعم الهاشتاغ #غزة_تحت_القصف و #غزة_تقاوم …وغيرها من الهاشتاغات التي زلزت مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت العدو الصهيوني إلى التراجع الفوري عن مجازره.
لقد أثبتت الجزائر أن حروب الجيل الرابع وتكتيكات الكتائب الإلكترونية قادرة على ردع الصهاينة أعداء الملة والدين…دون اللجوء، بالضرورة، ّإلى تحريك الجيش الوطني الشعبي الذي تم تكليفه بقضية لا تقل قدسية عن القضية الفلسطينية…وهي قضية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الوهمية…حيث ترابط الكتائب الشنقريحية على الجبهة الغربية دفاعا ودعما لكفاح الإخوة المرتزقة في مخيمات الذل والهوان ورعب المكان.
إن وقف إطلاق النار الذي ادعت رعايته مصر المطبعة مع الكيان…هو في الحقيقة ثمار الضغط الفايسبوكي والتويتري الجزائري، وهو الضغط والقصف الذي لن يتوقف إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
لقد أظهرت الجزائر بأنها قائدة قطاع الممانعة والرفض وأثبت جيشها الإلكتروني أنه قادر على قلب المعادلة في الشرق الأوسط…وبأنه سيظل معتكفا في تويتر والفايسبوك والأنستغرام إلى غاية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
