';';

الإعلام الجزائري: الحرية يكفلها ويصونها الرئيس تبون…وأيضا لوائح تصنيف المعارضين “إرهابيين” يوقع عليها تبون

رئيس التحرير18 فبراير 20220آخر تحديث :
الإعلام الجزائري: الحرية يكفلها ويصونها الرئيس تبون…وأيضا لوائح تصنيف المعارضين “إرهابيين” يوقع عليها تبون

تمغربيت:

في الوقت الذي يطبل فيه الإعلام الجزائري لدولة شرق الجدار على أنها “نموذج للديمقراطية وجنة الحريات” التي يصونها ويضمنهما فخامته، تخرج القرارات الرئاسية لتكذب زيف الشعارات وتؤكد على الطبيعة الصلبة والدكتاتورية للنظام العسكري الجزائري.

هذا المعطى يؤكده تزامن خرجة الإعلام الرسمي ليؤكد على ما أسماها “المكتسبات الحقوقية التي يصونها ويضمنها الرئيس تبون” مع اللائحة الطويلة العريضة للكيانات والشخصيات التي يعتبرها النظام الجزائري دون غيره “إرهابية”.

قائمة طويلة جدا من الأسماء والكيانات التي لم تحمل يوما سلاحا ولم تهدد يوما الأمن القومي للجزائر رأى فيها نظام الثكنات “إرهابية” رغم أنها لم تحمل إلا القلم ولم تتسلح إلا بالكلمة. تنظيمات وأشخاص تعيش في كنف الأنظمة الديمقراطية والتي لم ترى في تصرفات هؤلاء ما يمكن أن يوصف بالإرهاب.

وهنا نسأل، مجازا، النظام الجزائري: ماذا تفعلون مع الدول التي ينشط فيها هؤلاء الأشخاص وهاته التنظيمات؟ على اعتبار أنها دول حاضنة للإرهاب بل وحامية ومدافعة عنهم (حسب منطقكم). والقاعدة تقول أن من يحمي المجرم فهو شريك معه في الجريمة. أم أن نظام العار والبوار سيدفن رأسهم إلى جانب النعامة ليصدق فيهم قول الشاعر:

أسد علي وفي الحروب نعامة

ربداء تجفل من صفير الصافر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.